بيان آل رداد الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين.. والصلاة والسلام على النبي الكريم
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون....)
بيان
صادر عن آل رداد في الوطن والشتات
يا شعبنا الفلسطيني البطل
يا أبناء الوطن الواحد والقضية الواحدة، يا أبناء حماس وفتح وكل الفصائل الفلسطينية، يا من وحدكم الجرح النازف في وجه اليهود.. أيها الحريصين على وحدة الشعب الصامد.. يا أبناء جامعة النجاح الوطنية يا زملاء ابننا محمد رداد.. يا أبناء فلسطين واخوة الشهداء والأسرى والجرحى.
لقد فاجأنا وفجع قلوبنا خبر جريمة إعدام ابننا (محمد رداد) برصاص المسلحين الذين اقتحموا الجامعة بتاريخ24/7/2007م، وللأسف كان ذلك بوجود الأجهزة الأمنية داخل حرم الجامعة، وبينما كان ابننا محمد الذي يدرس في كلية الشريعة، يقوم بواجبه في الدفاع عن أخواته الطالبات، تقدّم إليه بعض المسلحين واختطفوه واعتدوا عليه بالضرب، وسحبوه إلى الساحة ثم وضع أحدهم مسدسه على رأسه، وأطلق النار ـ بدم بارد ـ على رأسه مباشرة أمام عدد كبير من الطلبة والموظفين في الجامعة، و كان ذلك على مسمع ومرأى من مئات الطلبة والعاملين في الجامعة.
يا شعبنا في الوطن والشتات.. نريد حقنا من الذين قتلوا ابننا محمد رداد..
كم كنا نشتاق لهذا الوطن عندما كنا نعيش في السعودية، وبعد أن جئنا الى فلسطين وأصر ابننا على الدراسة في جامعة النجاح ودراسة الشريعة لأنه يحفظ القرآن الكريم، هاهو يقتل غيلة داخل الجامعة التي أصرّ على الدراسة فيها.. فقد دخل ابننا محمد الآن مرحلة الموت السريري بعد أن حكموا باعدامه ميدانيا أمام ادارة الجامعة، التي نحملها مسئولية دم ابننا لأنه مفروض عليها أن تحمي طلبتها بمنع اقتحام الجامعة ومحاسبة الفاعلين، لكن الإدارة وللأسف تقول كلاما تحاول منه التنصل من مسئوليتها، وكذلك نحمل المسئولية للأجهزة الأمنية المخولة بحفظ الأمن والنظام وللمسلح الذي قام باعدام ابننا والجهة التي دفعته لفعل هذا الفعل الشنيع. وهنا نطالب رئيس الجامعة الدكتور رامي الحمد الله ورئيس السلطة الفلسطينية والحكومة، بالكشف عن المجرم الجاني الذي قتل ابننا بدم بارد.. ونطالب من الفصائل الفلسطينية التدخل لوضع حد لحالة الفلتان الأمني، حتى يتحمل كلٌٌ مسئولياته، ولأجل أن نأخذ حقنا بمحاسبة الفاعلين والمجرم الفاعل تحديداً, علما أن ابننا مازال في حالة موت سريري ونسال الله أن يسلم.
لن يذهب دمك هدرا يا محمد
وحسبنا الله ونعم الوكيل
آل رداد في الوطن والشتات/
الخميس 26/7/2007م. طولكرم _ فلسطين