ويحي عليك محمداً
2 مشترك
:: قسم الآداب
صفحة 1 من اصل 1
ويحي عليك محمداً
قصيدة مهداة من طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح إلى الشهيد محمد رداد
ويحي عليك محمدا
أضحى نهار العلم ليلاً أسودا
إذ قيل بطن الأرض ضمّ محمدا
طافت علينا في النهار عصابة
تسقى حرائر أمتي كأس الردى
يا ضربة في الرأس أدمت قلبنا
أعلى الحرائر بات تُستَلُّ المُدى؟
أين الرجولة في ميادين الوغى
يا أرنباً في الميادين استأسدا
قتلوا الطهارة والنضارة ويحهم
هدموا بصرح العلم أعمدة الهُدى
ردّاد كم رتلت من وحي السّما
ذكراً على شفتيك كان ترددا
عذباً شجياً كالبلابل صادحاً
كالماء رقراقاً كحبات الندى
هو بلبل من في البلابل مثله
إما تغني بالقراءة غردا
جفت قلوب كالصحاري أجدبت
قلبٌ من الرحمات بات مجدّدا
كم عاث في أمن البلاد مراوغ
زوراً حمى أمن البلاد فأفسدا
ضرب الرصاص ولم يراعي حرمة
للآمنين ففي حمانا عربدا
أمحمد نفسي فداؤك يا أخي
أمقدّرٌ فالإسم جاء محمدا
أعفيت من ذقن الطهارة طالباً
ما كان يفعل في الأيام من اقتدى
قد بت مطلوباً فذقنك تهمة
والقتل حكم بات فيك مؤكدا
جرّ الدّعيّ إلى القضاء محمدا
ألقاه أرضاً كبل الباغي اليدا
أمحمد والقلب منّي واجفٌ
كبتت فيه الأنفاس ثم تنهدا
لما رأيت يد البغي بطلقةٍ
نجلاء في رأس الطهارة سدّدا
أيقنت أنك قد رحلت عند الدنا
وبقيت أجترُّ الأساة مجددا
كم وسّد العلياء أحلام المنى
والآن في جوف التراب توسدا
ضجّت حناجرنا على وقع الأسى
حقاً فإن الظلم قد بلغ المدى
يا ويح أمّك ودعتك بدمعة
والركب في التشييع خلفك زغردا
فقدتك أجواء النجاح وجندها
فقدتك أطيار الصباح مع الندى
الليل يبكي أين صوتك يا أخي
كم كنت قوّام الدُّجى متهجدا
إن كان من أمل لأمك إنه
في أن تُرى بين الفوارس سيّدا
أرأيت ذا الأمل المرجّى بعدها
في الطلقة الحمقاء كيف تبددا
قطعوا النخيل فهل تراهم يزرعوا
بدل النخيل على ترابي الغرقدا؟
لكن وربك لن يطول فسادهم
سيرد ربي كرةً لمن اعتدى
يأتي الصباح بُعيْد ليل حالك
فترقبوا فالصبح موعدنا غدا
ويحي عليك محمدا
أضحى نهار العلم ليلاً أسودا
إذ قيل بطن الأرض ضمّ محمدا
طافت علينا في النهار عصابة
تسقى حرائر أمتي كأس الردى
يا ضربة في الرأس أدمت قلبنا
أعلى الحرائر بات تُستَلُّ المُدى؟
أين الرجولة في ميادين الوغى
يا أرنباً في الميادين استأسدا
قتلوا الطهارة والنضارة ويحهم
هدموا بصرح العلم أعمدة الهُدى
ردّاد كم رتلت من وحي السّما
ذكراً على شفتيك كان ترددا
عذباً شجياً كالبلابل صادحاً
كالماء رقراقاً كحبات الندى
هو بلبل من في البلابل مثله
إما تغني بالقراءة غردا
جفت قلوب كالصحاري أجدبت
قلبٌ من الرحمات بات مجدّدا
كم عاث في أمن البلاد مراوغ
زوراً حمى أمن البلاد فأفسدا
ضرب الرصاص ولم يراعي حرمة
للآمنين ففي حمانا عربدا
أمحمد نفسي فداؤك يا أخي
أمقدّرٌ فالإسم جاء محمدا
أعفيت من ذقن الطهارة طالباً
ما كان يفعل في الأيام من اقتدى
قد بت مطلوباً فذقنك تهمة
والقتل حكم بات فيك مؤكدا
جرّ الدّعيّ إلى القضاء محمدا
ألقاه أرضاً كبل الباغي اليدا
أمحمد والقلب منّي واجفٌ
كبتت فيه الأنفاس ثم تنهدا
لما رأيت يد البغي بطلقةٍ
نجلاء في رأس الطهارة سدّدا
أيقنت أنك قد رحلت عند الدنا
وبقيت أجترُّ الأساة مجددا
كم وسّد العلياء أحلام المنى
والآن في جوف التراب توسدا
ضجّت حناجرنا على وقع الأسى
حقاً فإن الظلم قد بلغ المدى
يا ويح أمّك ودعتك بدمعة
والركب في التشييع خلفك زغردا
فقدتك أجواء النجاح وجندها
فقدتك أطيار الصباح مع الندى
الليل يبكي أين صوتك يا أخي
كم كنت قوّام الدُّجى متهجدا
إن كان من أمل لأمك إنه
في أن تُرى بين الفوارس سيّدا
أرأيت ذا الأمل المرجّى بعدها
في الطلقة الحمقاء كيف تبددا
قطعوا النخيل فهل تراهم يزرعوا
بدل النخيل على ترابي الغرقدا؟
لكن وربك لن يطول فسادهم
سيرد ربي كرةً لمن اعتدى
يأتي الصباح بُعيْد ليل حالك
فترقبوا فالصبح موعدنا غدا
أبو العبد- مديرمنتدي
- عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 25/06/2008
من أخيك عيون حائرة
جزاك الله عنا كل خير وعطاك الله عافية على هذه الكلمات الرائعة
عيون حائرة- عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 10/08/2008
:: قسم الآداب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى